هذه بنود "وقف اطلاق النار" ونص الاتفاق الكامل

جون كيري و سيرغي لافروف

22.02.2016 | 23:21

وضعت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، يوم الاثنين، عددا من البنود الواجب التقييد بها من قبل طرفي الصراع في سوريا ضمن خطة "وقف اطلاق النار" التي أعلنت عنها الدولتان ببيان مشترك.

وطالب البيان الفصائل المعارضة المقاتلة في سوريا بإستثناء تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة"  تحديد إن كانت ستشارك في هذه الخطة في وقت لا يتعدى الساعة الـ12 من ظهر الـ26 من شباط الجاري بتوقيت دمشق، والمشاركة تشترط ما يلي:

1- التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254 والذي تم تبنيه بأغلبية بجلسة الـ18 من كانون الأول 2015.

2- وقف الهجمات بأي نوع من الأسلحة بما فيها الصواريخ والقذائف ومضادات الدروع الموجهة ضد القوات النظامية

 3- وقف أي سيطرة أو محاولة السيطرة على مناطق خاضعة للأطراف الأخرى المشاركة في هذا الاتفاق.

4- السماح للمنظمات الإنسانية بالدخول إلى المناطق التي يسيطرون عليها.

5- استخدام القوة بصورة مناسبة (ليس بصورة أكبر من اللازم في التصدي لتهديد محدق) في حال الرد بموقع الدفاع عن النفس.

 وعلى الصعيد الآخر يتوجب على الجيش النظامي والفصائل التي تقاتل إلى جانبه تحديد إن كانت ستشارك في هذه الخطة في وقت لا يتعدى الساعة الـ12 من ظهر الـ26 من شباط الجاري بتوقيت دمشق، والمشاركة تشترط ما يلي:

1- التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254 والذي تم تبنيه بأغلبية بجلسة الـ18 من كانون الأول 2015.

2- وقف الهجمات بأي نوع من الأسلحة بما فيها القصف الجوي لسلاح الجو السوري والروسي، ضد جماعات المعارضة التي ستشارك في الخطة.

3- وقف أي سيطرة أو محاولة السيطرة على مناطق خاضعة للأطراف الأخرى المشاركة في هذا الاتفاق.

4- السماح للمنظمات الإنسانية بالدخول إلى المناطق التي يسيطرون عليها.

5- استخدام القوة بصورة مناسبة (ليس بصورة أكبر من اللازم في التصدي لتهديد محدق) في حال الرد بموقع الدفاع عن النفس.

وفيما يلي نص الاتفاق:

من أجل تعزيز التنفيذ الفعال لوقف الأعمال العدائية، تم تشكيل مجموعة عمل وقف إطلاق النار، التي تشترك في رئاستها الولايات المتحدة وروسيا، تحت إشراف الأمم المتحدة، والتي تضم مسؤولين سياسيين وعسكريين من الرئيسين المشاركين والأعضاء الآخرين في مجموعة العمل, ويتولى مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص (OSE) مهمة السكرتارية العامة. المهام الأساسية لمجموعة العمل، كما ورد في بيان المجموعة الدولية لدعم سوريا في الـ١١ من شباط، هي: ( أ ) تحديد الأراضي الواقعة تحت سيطرة "تنظيم داعش" و"جبهة النصرة" و أي منظمات إرهابية أخرى يحددها مجلس الأمن الدولي, ( ب) ضمان التواصل بين جميع الأطراف لتعزيز الامتثال ونزع فتيل التوترات على وجه السرعة, ( ج) حل المزاعم المتعلقة بعدم الامتثال, و ( د) إحالة السلوك غير الممتثل على نحو مستمر من قبل أي من الأطراف إلى وزراء المجموعة الدولية لدعم سوريا، أو من يعينهم الوزراء، لتحديد الإجراء المناسب، بما في ذلك استثناء هذه الأطراف من ترتيبات الهدنة وما توفره لهم من حماية.

إن الولايات المتحدة وروسيا، بصفتهما الرئيسين المشاركين لمجموعة عمل وقف إطلاق النار وبالتنسيق مع بقية أعضاء مجموعة عمل وقف إطلاق النار التابعة للمجموعة الدولية لدعم سوريا، على استعداد لوضع آليات فعالة لتعزيز ومراقبة الامتثال لوقف إطلاق النار من قبل كل من القوات الحكومية للجمهورية العربية السورية والقوى الأخرى الداعمة لها، ومجموعات المعارضة المسلحة, ولتحقيق هذا الهدف وتعزيز وقف فعال ومستدام للأعمال العدائية، ستقوم روسيا الإتحادية والولايات المتحدة بإنشاء خط اتصالات ساخن و، حسب الضرورة والاقتضاء، فريق عمل لتبادل المعلومات ذات الصلة بعد أن تكون الهدنة قد دخلت حيز التنفيذ.

وعند معالجة حالات عدم الامتثال، يجب القيام بكافة الجهود الممكنة لتعزيز التواصل بين جميع الأطراف بغية استعادة الامتثال ونزع فتيل التوترات على وجه السرعة، ويجب استنفاد الوسائل غير القسرية كلما أمكن ذلك قبل اللجوء الى استخدام القوة, وستقوم الولايات المتحدة وروسيا بصفتهما رئيسين مشاركين لمجموعة عمل وقف إطلاق النار التابعة للمجموعة الدولية لدعم سوريا بصياغة هذه الآليات الإضافية والإجراءات التنفيذية المعيارية التي قد تكون ضرورية لتنفيذ هذه المهام.

إن الولايات المتحدة وروسيا الإتحادية تدعوان معاً جميع الأطراف السورية، والدول الاقليمية والآخرين في المجتمع الدولي إلى دعم الوقف الفوري للعنف وإراقة الدماء في سوريا وللمساهمة بتنفيذ سريع وفعال وناجح لعملية الانتقال السياسي التي تيسرها الأمم المتحدة طبقاً لقرار مجلس الأمن الدولي ذي الرقم ٢٢٥٤، وبيان المجموعة الدولية لدعم سوريا الصادر في الـ١١ من شباط، وتصريحات فيينا الصادرة عن المجموعة الدولية لدعم سوريا في عام ٢٠١٥، وبيان جنيف لعام ٢٠١٢.

إن روسيا الاتحادية والولايات المتحدة، بصفتهما رئيسين مشاركين للمجموعة الدولية لدعم سوريا و لمجموعة عمل وقف إطلاق النار التابعة للمجموعة الدولية لدعم سوريا، مستعدتان للعمل معاً من أجل ضمان التواصل الفعال ووضع الإجراءات اللازمة لمنع تعرض الأطراف المشاركة في الهدنة إلى هجوم من قبل القوات المسلحة الروسية، والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، والأطراف الأخرى المشاركة في الهدنة.

كما تتعهد جميع الأطراف بالعمل على الإفراج المبكر عن المعتقلين، وخصوصاً النساء والأطفال.

ويمكن لأي طرف توجيه انتباه مجموعة العمل الى حدوث أو احتمال حدوث خرق للهدنة أما من خلال مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا (OSE ) أو عبر الرئيسين المشاركين. سيضع مكتب المبعوث الأممي (OSE) والرئيسان المشاركان ترتيبات للتواصل مع بعضهما البعض ومع الأطراف، وسيقومان بالإعلام بشكل عام عن الكيفية التي يمكن من خلالها لأي طرف توجيه انتباه مجموعة العمل الى الخروقات.

تؤكد الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية بصفتهما الرئيسين المشاركين بأن تتم مراقبة الهدنةوقف الأعمال العدائية بطريقة حيادية وشفافة وتحت تغطية إعلامية واسعة.
 

سيريانيوز



Contact
| إرسال مساهمتك | نموذج الاتصال
[email protected] | © 2022 syria.news All Rights Reserved